خمس خطوات لتحقيق أرباح مهمة من التجارة الإلكترونية

إن كنت لا تتوفر على وظيفة أو دخل قار، فبإمكانك أن تبدأ عملك الخاص وتربح ملايين الدولارات.لكن كيف يمكنك ذلك وما هي الخطوات التي يجب عليك اتباعها للبدء بعملك الخاص وتحقيق أرباح تقدر بملايين الدولارات ؟

خمس خطوات لتحقيق أرباح مهمة من التجارة الإلكترونية

ضمن هذا المقال سنذكر خمس خطوات للبدئ بعملك الخاص في مجال التجارة الالكترونية التي ستعود عليك بمليون دولار أو أكثر، ليس هذا كلام من وحي الخيال ولكن هذا ما تقدمه التجارة الالكترونية لأصحابها، كما أنه كلام نابع من تجارب وخبرات لرواد أعمال في العالم العربي تمكنوا من إنشاء عملهم الخاص من التجارة الإلكترونية وأصحبوا من أصحاب الملايين ويمتلكون شركاتهم الخاصة.

ما هي التجارة اإلكترونية؟ التجارة الإلكترونية هي المعاملات التجارية من بيع للسلع والخدمات التي تتم عبر الشبكة العنكبوتية الانترنت.

من خلال هذا المقال ستكون قادرا على معرفة كيفية البيع عبر الانترنت ومن أين تتحصل على السلع التي تود بيعها، ولمن تبيعها وعن الحملات الإعلانية لمنتجاتك. لنبدأ بالتعرف على هذه الخطوات الخمس

الخطوه الأولي: انشئ متجرك الالكتروني

بخلاف التجارة التقليدية التي كان فيها فتح متجر يعد مسألة معقدة ويتطلب الكثيرمن الجهد والمال والدراية بالسوق، إلا أن فتح متجر الكتروني لا يكلف كل هذا الجهد والوقت، فبإمكانك الآن فتح متجر الكتروني في وقت قصير وبتكلفة أقل.

الخطوه الثانيه: أحصل على منتجات

لم يكن فيما مضى الحصول على المنتجات بالأمر السهل، لما فيه من المخاطرة ويتطلب المال الكثير، بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى صاحب المنتج الذي يعرض منتجات بسعر أقل، لكن نتيجة ظهور مواقع مختصة بالبيع بالجملة أو التقسيط كموقع علي اكسبريس الذي يعرض الملايين من المنتجات بجميع الأصناف والأنواع بأثمنة جد مناسبة، وبدون وسيط من المصنع مباشرة، مع امكانية الشحن لجميع أنحاء العالم.

يتيح موقع علي اكسبريس طريقتين لتأمين وصول الطلبات للعملاء:

الطريقة الأولى تتمثل في أن يتكلف الموقع بشحن الطلبات لعملائك مباشرة وهو ما يصطلح عليه في التجارة الالكترونية بالدروب شيبنج وهو الأقل تكلفة ومخاطرة، فبمجرد حصولك على الطلبات من العملاء والتحصل على ثمنها تقوم بشرائها بالفعل من الموقع الذي يتكلف بشحنها لعملائك.

أما الطريقه الثانية وهي تتطلب العمل أكثر من الطريقة الأولى، وتكون بإنشائك لمتجرك الخاص عن طريق شرائك للمنتجات من موقع علي اكسبريس، ما إن تصلك المنتجات تقوم بإضافتها لمتجرك مع إضافة هامش للربح الذي يمكن أن يصل إلى 300%.

الخطوه الثالثه: جلب الزوار لمتجرك الالكتروني

تتمثل الخطوة الثالثة في جلب الزوار إلى متجرك الالكتروني أو ما يسمى ب Traffic، لنفترض أن متجرك الالكتروني يعرض أثمن المنتوجات وأجودها وبأفضل الأسعار على الإطلاق لكنها في صحراء قاحلة لا يمر منها أحد، بالطبع لن تحقق أي مبيعات، كما أن التجارة التقليدية تحتاج لزوار وإعلانات، فكذلك التجارة الإلكترونية بدورها تحتاج إلى جلب الزوار.

تتم عملية جلب الزوار عن طريق حملات إعلانية على منصات التواصل الاجتماعي كالفيس بوك والانستغرام أو خدمة جوجل أدوورد.

الخطوه الرابعه: زيادة المبيعات

تعتمد كبريات الشركات على الزيادة من مبيعاتها من خلال نهج استراتيجيات التسويق، فعلى سبيل المثال عند دخولك لمطعم ماكدونالد من أجل ساندويتش برجر، يقوم البائع بسؤالك أتود معه البطاطس ومشروب غازي وهو ما يسمى في علم التسويق بزيادة المبيعات من نفس المنتج بعرض منتجات ذات صلة بالمنتج الأصلي. وبهذه الاستراتيجية تزيد مطاعم ماكدونالد مبيعاتها ب 300%.

هذا الأسلوب يتم اعتماده كذلك في التجارة الإلكترونية، حيث عند استلام العميل للعرض الأول، تقوم باقتراح بعض العروض ذات الصلة بالعرض الأول، في الغالب يقوم العميل بإدخاله بريده الالكتروني عند اشتراء المنتج من الموقع، استعمل هذا الإيميل في إرسال لإيمالات تسويقية أو عروض بشكل مستمر دون أن تشكل هذه اإيميلات ازعاج للعميل.

الخطوه الخامسه: التحليل و التكرار

من شأن جمع البيانات المتعلقة بالمبيعات وتحليلها ومعرفة أكثر المنتجات مبيعا والتي لم تحقق نسبة عالية من المبيعات، لأن يعطيك نظرة عامة وتحسين علمية التسويق بوضع استراتيجية أو تبديلها بأخرى أكثر نجاعة.

علاقة بالموضوع