الصويرة تتميز بجوها المعتدل طيلة أيام السنة وبرياحها القوية التي تجعلها قبلة لمحبي الرياضات البحرية.
الصويرة من المدن التاريخية العريقة بالمملكة المغربية، تتميز بمعمارها الفريد وأسوارها الضاربة في التاريخ وساحاتها الواسعة وأسواقها التي تفوح منها روائح التوابل ودخان السمك المشوي.
تقدم الصويرة عرضا متنوعا للسياح من شواطئ وفنادق ومآثر تاريخية ومنتجات تفننت فيها أيدي الصانع الصويري، بالإضافة إلى ساكنة تتسم بالطيبة والألفة.
تعرف مدينة الصويرة بمهرجانها الذائع الصيت مهرجان كناوة موسيقى العالم الذي يجمع فنانين عالميين بالمعلمين الكناويين ويعرف حضور مكثف لزوار الصويرة من داخل المغرب ومن خارجها ،أغلب العروض تقدم بالمجان وفي الهواء الطلق.
يأتي مهرجان الموسيقى الأندلسية الأطلسية في المرتبة الثانية من حيث الأهمية والذي يحتفي بالموسيقى الأندلسية التي تشكل موروثا حضاريا مغربيا ويرسخ مبادئ الانفتاح والتسامح بين الثقافات.
تتميز مدينة الصويرة بمدينتها العتيقة المدرجة ضمن الموروث الإنساني العالمي لليونيسكو، فالمتجول في أزقتها الضيقة يسافر عبر حقب غابرة كأن الزمان توقف هناك، تتميز جدران أزقتها باللون الأبيض وأبوابها باللون الأزرق السماوي كمراكب بحاراتها.
تتنوع أسواق مدينة الصويرة بتنوع الحرف والمنتوجات المعروضة، حيث تجد سوق السمك الذي يعرض أسماك طازجة مصطادة في نفس اليوم مع إمكانية شيها بمطاعم في نفس السوق، ليس ببعيد عن سوق السمك تجد سوق الخضر الذي يعرض يوميا خضروات وفواكه ودواجن بأثمنة في متناول السياح المغاربة والأجانب، هناك كذلك سوق للمجوهرات أو ما يطلق عليه الساكنة بالصاغة، يلفت انتباهك عند الدخول إلى السوق مدى إبداع الصانع الصويري وتفننه في إخراج من الذهب أو الفضة تحفة فنية تزين بها المرأة عنقها أو يديها.
الأسوار التاريخية التي تحيط بالمدينة القديمة تدعوا الزائر إلى اكتشافها والخوص فيها من خلال أبوابها باب دكالة أو باب السبع أو باب مراكش ثلاث منافذ للمدينة فقط، هذه الأسوار كانت فيما مضى حصنا منيعا ضد هجمات البرتغاليين، تتميز هذه الأسوار بوجود سقالتين واحدا تطل على الميناء والثانية على البحر.
ولمحبي الاصطياف وممارسة الرياضات البحرية فإن شواطئ مدينة الصويرة برمالها الذهبية ورياحها الموسمية تغوي ممارسي وهواة الرياضة بممارسة الأنشطة الرياضية المائية كالتزلج على الماء بالألواح أو بالأشرعة أو السباحة.