تربية اللأطفال : أهمية تعليم الطفل الإيجابية منذ صغره

في عصر أصبح فيه كل ما هو سلبي ومحبط هو السائد في كل ما يحيط بنا، وما له من تأثير سلبي على إنتاج جيل غير إيجابي في حياته وبالتالي غير نافع لمجتمعه.

تربية اللأطفال : أهمية تعليم الطفل الإيجابية منذ صغره

من هذا المنطلق سنتحدث عن الإيجابية، هذه الصفة التي يجب أن يتحلى بها أبناؤنا، وعن الدور الذي يلعبه الوالدين أو المربين في خلق جيل إيجابي.

أولى هذه الوسائل هي القدوة الصالحة المتمثلة في الوالدين لكونهما أول شخص يفتح الطفل عليه عينه، من المظاهر التي يجب أن يتسم بها القدوة سواء الأبوين أو المربي هو الابتعاد عن التلفظ بالعبارات السلبية أمام الطفل من تأنيب وشكوى وتذمر، وأن يألف الطفل على والديه الابتسامة والتفاؤل والاتصاف بالأخلاق الحميدة.

إن من أهم ما يخلق الإيجابية لدى اطفالنا هو التمسك بكتاب الله وسنة رسوله الكريم، وغرس قيم ديننا الإسلامي في نفوسهم، فهم أمانة في رقابنا وسنسأل عنهم أمام الله.

ومما يخلق الإيجابية لدى أبنائنا هو التفاؤل، أي النظر إلى ما يواجهه من تحديات ومشاكل يومية بنوع من الأمل والعمل على إصلاح ومواجهة التحديات بعقلانية ورغبة في حل المشكل لا بالرجوع إلى الوراء والشكوى والتذمر.

ويجب على الوالدين أو المربين أن يعودوا أطفالهم على التخطيط لحياتهم المستقبلية، وذلك من خلال ملاحظة الآباء لاهتمامات أطفالهم وما يميلون إليه، أو من خلال سؤالهم عن ما يريدون أن يكونون في المستقبل من غير أن نفرض عليهم اختياراتنا وما نراه نحن مناسبا لهم، وأول ما يبدأ بالتخطيط له هو وضع برنامج يومي لأكله وشربه ولعبه ونومه ومذاكرته بهذا يعرف كيف يدير وقته وينظم اموره.

علاقة بالموضوع